20106516 001
1
ذكرت كلمة البحار (أي المياه) في القرآن الكريم 32 مرة، وذكرت كلمة البر (أي اليابسة) في القرآن الكريم 13 مرة.فإذا جمعنا عدد كلمات البحار المذكورة في القرآن وعدد كلمات البر، فسنحصل على المجموع كالتالي: 45.وإذا قمنا بصنع معادلة بسيطة كالتالي:1. مجموع كلمات البحر (تقسيم) مجموع كلمات البر والبحر (ضرب) 100%.32 ÷ 45 × 100% =71,11111111111%.2. مجموع كلمات البر (تقسيم) مجموع كلمات البر والبحر (ضرب) 100%.13 ÷ 45 × 100% = 28,88888888889% وهكذا بعد هذه المعادلة البسيطة، نحصل على هذا الناتج المعجز الذي توصل له القرآن من 14 قرناً، فالعلم الحديث توصل إلى أن: نسبة المياه على الكرة الأرضية: 71,11111111111% ونسبة اليابسة على الكرة الأرضية: 28,88888888889% وإذا جمعنا العدد الأول مع العدد الثاني فإنا نحصل على الناتج = 100% وهي مجموع نسبة الكرة الأرضية بالفعل، فما قولك بهذا الإعجاز! هل هذه صدفة؟ من علم محمد هذا الكلام كله؟ من علم النبي الأمي في الأربعين من عمره هذا الكلام؟ ولكني أقول لك: (وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، علمه شديد القوى)،فاسجد لربك شكراً لأنك من المسلمين، لأنك من حملة هذا الكتاب العظيم، وأنا أقول لك إن هذا بعض الإعجاز العددي وليس الإعجاز كله، فهناك مجلدات وكتب تتكلم عن الإعجاز العددي والفلكي والكوني والطبي والجيولوجي والهندسي والعقلي..إلخ.

2
من الإعجاز العددي للقرآن الكريم ...ذكر الله سبحانه وتعالى في آياته أشياء كثيرة،وجاء العلماء ودققوا فيها فوجدوا توافقاً غريباً ومن ذلك ما تشاهده عبر هذه القائمة من الكلمات عدد مرات الذكر في القرآن الكريم...الدنيا115 مرة...الآخرة115 مرة...الملائكة88 مرة...الشياطين88 مرة...الحياة145 مرة...الموت145 مرة...النفع50 مرة...الفساد50 مرة...الناس368 مرة...الرسل368 مرة...إبليس11 مرة...الإستعاذة من إبليس11 مرة...المصيبة75مرة...الشكر75 مرة...الإنفاق73 مرة...الشكر73 مرة...الضالون17 مرة...الموتى17 مرة...المسلمين 41 مرة...الجهاد41 مرة...الذهب8 مرات...الترف8 مرات...السحر60 مرة...الفتنة60 مرة...الزكاة32 مرة...البركة32 مرة...العقل49 مرة...النور49 مرة...اللسان25 مرة...الموعظة25 مرة...الرغبة8 مرات...الرهبة8 مرات...الجهر16 مرة...العلانية16 مرة...الشدة114 مرة...الصبر114 مرة...محمد صلى الله عليه وسلم4 مرات...الشريعة4 مرات...الرجل24 مرة...المرأة24 مرة...الصلاة5 مرات...الشهر12 مرة...اليوم365 مرة...البحر32 مرة...البر13 مرة...

الاعجاز اللغوي للقران الكريم
وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم لطيفة جديدة من لطائف القران الكريم الذي لا تنقضي عجائبه سبحان الله أنه في اللغة العربية يستخدم الفعل للدلالة على الحدوث و التجدد أما الإسم فإنه يستخدم للدلالة على الثبوت.مثال: أحمد يتعلم، أحمد متعلم.ففي الأولى دلالة على الحدوث و التجدد وأنه آخذ في سبيل التعلم بخلاف الثانية فإنها تدل على أن هذا الأمر ثابت في أحمد وأن هذه الصفة تمكنت في صاحبها.مثال2: فلان يحفظ، فلان حافظ -1- والآن لنتعرف على معجزة من معجزات كتاب الله سبحانه:يقول الحق سبحانه في سورة الأنفال: {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} والسؤال هنا لماذا ذكر الله سبحانه ليعذبهم مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- بينما ذكر معذبهم مع الاستغفار؟؟؟؟وفي هذا يقول الدكتور فاضل السامرائي: فقد جاء في صدر الآية بالفعل: -ليعذبهم- وجاء بعده بالاسم: -معذبهم- وذلك أنه جعل الاستغفار مانعًا ثابتًا من العذاب بخلاف بقاء الرسول بينهم فإنه -أي العذاب- موقوت ببقائه بينهم. فذكر الحالة الثابتة بالصيغة الاسمية والحالة الموقوتة بالصيغة الفعلية وهو نظير قوله تعالى: {وَمَاكُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ }القصص59 فالظلم من الأسباب الثابتة في إهلاك الأمم فجاء بالصيغة الاسمية للدلالة على الثبات. ثم انظر كيف جاءنا بالظلم بالصيغة الاسمية أيضًا دون الفعلية فقال: {وأهلها ظالمون} ولم يقل: {يظلمون} وذلك معناه أن الظلم كان وصفًا ثابتًا لهم مستقرًا فيهم غير طارئ عليهم فستحقوا الهلاك بهذا الوصف السيء.فانظر كيف ذكر أنه يرفع العذاب عنهم باستغفارهم، ولو لم يكن وصفًا ثابتًا فيهم، فإنه جاء بالاستغفار بالصيغة الفعلية {يستغفرون} وجاء بالظلم بالصيغة الاسمية {ظالمون}. فانظر إلى رحمة الله سبحانه وتعالى بخلقه.-2- انظروا إلى عظمة هذا الكتاب. هل يعقل أن يكون هذا القرآن من صنع بشر؟؟!!!!! ثم انظروا إلى رحمة الله سبحانه بعباده حيث أنه لا يعذب الناس إلا إذا كان الظلم ثابتًا متأصلًا فيهم بينما يرفع عنهم العذاب بمجرد أنهم يستغفرونه إستغفارًا غير ثابت. ولم يجعل ثبوت الاستغفار في الناس شرطًا أساسيًا لرفع العذاب.

رجوع

The Soda Pop